مرحبا بكم في عالم العنكبوت سنتناقش الآن حول شبكة من المعلومات والأفكار التي أريد أن أنقلها لكم بطريقتي الخاصة فلربما سأغير ولو ذرة من كينونتك الجميلة. هناك تساؤل لطالما كان في مخيلتي وهو
هل انطوائيتي تعني ضعفاً في شخصيتي؟ كيف يمكن لها أن تكون ضعفاً في شخصيتي وهي جزءٌ لا يتجزأ مني!
لماذا يريدونني أن أكون شخصًا آخر؟ (شخصاً اجتماعي) ألم يخلقنا الله مختلفين في كل شيء؟
وينظرون إلينا وكأننا عاهة على المجتمع
إنني متفهم جداً سبب عدم فهمهم لنا والسبب بكل بساطةٍ أنهم يروننا مختلفين(مختلفين جداً) إلى حد العنصرية
(العنصرية مغطاة بالسخرية العفوية)
يريدون منا أن نتغير وأن نتحول إلى شخصٍ آخر
شخص بعيد كل البعد عنا, وخارج منطقة تغطيتنا
أليس من الأسهل  أن يتقبلوننا كما نحن؟
أشخاصاً طيبون فقط لا يعرفون كيف يتصرفون في المواقف الاجتماعية
أشخاص يحاولون بكل الطرق أن يتكيفوا في هذا العالم
أشخاص كبتوا مشاعرهم في سبيل إرضائكم, وخيالهم الواسع هو الذي غير الأمم
وقاموا بوضع كل تلك العروض التقديمية والمقابلات الشخصية, ويعلمون كم نحن نعاني في سبيل إرضائهم
ووضعوها كحاجزٍ لكي يصعبوا  علينا الدخول إليهم
لقد وضعوا تلك القواعد في سبيل بناء المجتمع, ولكن كيف لمجتمع أن يزدهر بدون طبقات في هذا المجتمع
لقد تقوقعنا في العالم الافتراضي
في ألعاب الفيديو , وفي المسلسلات وفي النوم
ونحن لا نريد منكم سوى شيئا واحدا فقط
أن نعيش كما نريد وليس كما تريدون أنتم
أناس إنتحروا بسبب انطوائيتهم