top of page
عندما تقرر أن تجعل اللامبالاة مبدأك بالحياة
دعونا نتعمق قليلاً ونتحدث عن شبكة عنكبوتية أخرى
شبكةُ عبارة عن تساؤل وتقول ما الذي سيحصل يا ترى عندما يصبح مبدأك في الحياة هو الامبالاة؟
فاعلم واعلم على وجه اليقين أنك ستصبح مختلفاً تمامًا عن ما كنت في السابق
اعلم أنك الآن في طريقك إلى التحرر, التحرر من مشاعرك المكبوتة
أنك في طريق منحدر إلى المجهول
لا تعرف من أنت ولا تعرف هدفك في الحياة لأنك لا شيء.
لا يستطيع الناس فهمك وما أنت بقادرٍ أن تفهم نفسك.
أصبح الإكتئاب جزءً من حياتك ويأكل من روحك ومع ذلك لا تلق اللوم عليه، بل تلقه على نفسك
ولم تكتف بأن تجعل الاكتئاب يأكل روحك بل أكلت نفسك بنفسك
حتى أصبحت إنساناً لا يرى بالعين المجردة
شخصٌ أشبه بالذرَة
وها أنت الآن تريد تحصين نفسك فجعلت اللامبالاة مبدأك في الحياة على أمل الحفاظ على وجودك
وأصبحت غير قادر على التعرف لا على السعادة ولا التعاسة منتظراً فرصة قدوم الموت الأصغر لكي تحافظ على الامبالاة خاصتك.
وعندما تحلم فإنك دائما ما تحلم بأنك شخص مختلف
لا يهم إن كنت حزينا أو سعيدا فعلى الأقل في الحلم لديك بعض المشاعر
وعندما تستيقظ من أي حلمٍ تصبح شخصا مختلفاً
شخصاً لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع
والآن تسأل نفسك سؤالا متسائلاً
هل أنت موجود في الحلم فقط؟
ما الذي يحدث!
من أقرب إلى كياني الآن, أنا في الحلم أم أنا الآن؟
وها أنت الآن خارجٌ من منزلك مجهول الهوية لا تستطيع التفريق بين الحلم ولا الحقيقة, تذهب إلى صديقك دون أن تعرف إن كان صديقك بالفعل أم لا وتسأله سؤالاً بسيطاً
من أنا بالنسبة لك؟ تريد إجابة ويرد إليك صديقك بلامبالاة ويقول بالطبع أنت صديقي المفضل والآن ها قد عرفت كينونتك.
Comments
あなたの思いをシェアしませんか一番最初のコメントを書いてみましょう。
bottom of page